"رؤيا المنام" تُنهي معاناة خمسينية من "عمل سحري" رافقها 14 عاماً<A href="http://www.dlooaty.com/vb/t33216.html">
قبل نحو 4 أيام فقط من دخول العام الميلادي الجديد، أعادت "رؤيا في المنام"،
مواطنة
خمسينية إلى حياتها الطبيعية، بعد 14
عاماً من المعاناة والمتاعب من
عمل سحري، أعدّته لها خادمتها السابقة.
تفاصيل القصة التي شهدها حي عتيقة في الرياض، ووقفت عليها هيئة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر، تعود إلى حضور مواطنٍ خمسيني إلى مقر
هيئة عتيقة أواخر الأسبوع الماضي، المواطن أبو عبد الله، كشف للهيئة،
عن رؤيا منام زوجته التي تعاني منذ 14
عاماً متاعب صحية ونفسية، مشيراً
إلى أنها رأت في منامها، الأسبوع الماضي، أنه عُمِل لها عملٌ سحري، تمت
تخبئته في سيفون إحدى دورات مياه المنزل القديم للأسرة في حي عتيقة.
يقول أبو عبد الله، لأعضاء الهيئة، لم أعط الموضوع اهتماماً، وتوقعت أنها
خيالات ولكن استجابة لإلحاحها، حضرت لكم وآمل مساعدتكم.
مسؤولو وأعضاء مركز هيئة عتيقة، تجاوبوا مع أبو عبد الله، وتم الاتجاه
إلى المنزل السابق للأسرة، حيث تبيّن أن المنزل تسكنه أسرة عربية مقيمة،
وبحضور الهيئة طُلب من المقيم السماح لهم بالاطلاع على إحدى دورات المياه؛
للبحث عن طلاسم وعمل سحري.
المقيم الذي عبر عن استغرابه، سمح لأعضاء الهيئة والمواطن، قبل أن
يُفاجأ أعضاء الهيئة والمواطن والمقيم بالعثور على العمل السحري داخل
السيفون، حيث جرى التحفظ عليه ونقله لمركز الهيئة؛ للعمل على فك السحر
عن طريق الرقية الشرعية.
وقال المقيم إنه يسكن المنزل منذ نحو 8 سنوات ولا يستخدم هو وأسرته
دورة المياه التي عُثر بداخلها على الطلاسم إلا في أوقاتٍ نادرة حيث توجد
لديهم دورة مياه أخرى في المنزل.
من جهتها، تقول مصادر "
سبق" إن المواطن اتصل على أسرته ساعة العثور
على العمل السحري، وأبلغه أبناؤه أن والدتهم تعرّضت لصداعٍ وبدأت تعاني
انتفاخاً في البطن.
الهيئة وساعة الوصول إلى المركز قام المختصون فيها بفك العمل السحري،
عن طريق الرقية الشرعية وقراءة المعوذات.
وتشير المعلومات إلى أنه وبعد فك العمل السحري، عادت المواطنة أم عبد الله
إلى حياتها الطبيعية، حيث أكّد زوجها في اتصالٍ هاتفي مع أعضاء الهيئة، أنه
لاحظ وكأنها وُلدت من جديد، فيما كشف أبو عبد الله، عن أنه كانت لديهم خادمة
إندونيسية في ذلك الوقت، وكانت تحدث بينها وبين زوجته بعض المشادات
والمشكلات قبل أن تتم إعادتها إلى بلادها.
وعن حالة زوجته، قال أبو عبد الله: إنها كانت تعاني آلاماً وأمراضاً متعدّدة، تنقلت
على أثرها في عددٍ من مستشفيات المملكة دون أن يتضح للأطباء ما تعانيه،
مشيراً إلى أنها كانت طوال السنوات الماضية تتضرّع للمولى - عزّ وجلّ - أن
يشفيها وتعمل على التبرُّع وبذل الصدقات أملاً في الشفاء الذي تحقق بعد
سنواتٍ طويلة من المعاناة.
وبيّن أبو عبد الله أن زوجته، طلبت تأدية العمرة، وقدّمت شكرها لأعضاء هيئة
عتيقة، على تعاونهم ومساعدتهم على فك كربتها ومعاناة أسرتها التي كانت
تعاني لمعاناتها وتتعاطف معها طوال السنوات الماضية.